Helping The others Realize The Advantages Of السعادة في الحياة

وتؤكد دراسة أجرتها جامعة بريستول في المملكة المتحدة أن الأشخاص "السعداء" يتمتعون بصحة أفضل، ويعيشون لفترة أطول، بالإضافة إلى أن لديهم علاقات اجتماعية أفضل، وإنتاجيتهم في العمل عالية.
ربما يعتبر هذا الأمر من البديهيات، إلا أننا سنتعرف عليه معاً أعزائي القراء. يعتبر الأشخاص المتفائلون بالحياة أكثر سعادة بها مقارنة بأي إنسان آخر؛ فهم قادرين على تحويل أي خيبة أمل إلى أمل جديد وكل لحظة ضعف إلى حافز جديد، مما يدفعهم بشكل دائم إلى البحث عن أفضل الطرق لتحسين أوضاعهم، وبالتالي نجاحهم بالحياة بكل تأكيد، وهذا ما سيسبب لهم السعادة في نهاية المطاف.
التعليق على الصورة، كان محور رواية "حكاية الباذِر" العلاقة بين الحياة والتغيير والطبيعة
وجود الأصدقاء بجانب الشخص هو سر من أسرار السعادة الحقيقية في هذه الحياة، فالإنسان لا يستطيع أن يعيش بمنعزل عن محيطه والوحدة تسبب له الكآبة والتشاؤم، لذلك إن وجود الأصدقاء من حوله يخفف عنه هذا ويشعره بالبهجة والسرور، لذا يجب أن تسعى لتكوين علاقات صداقة متينة والخروج مع أصدقائك المقربين في نزهات والسفر برفقتهم إلى الخارج وممارسة الأنشطة الترفيهية معهم.
شارك الان اختبار الشخصية الحساسة: هل أنت شخص حساس؟
النظام الغذائي سرٌ آخر من أسرار السعادة، إذ يُعدُّ من المؤثرات الأساسية على المزاج وارتفاع مستوى السعادة والصحة النفسية للإنسان حيث يقلل من أعراض الإرهاق والاكتئاب.
شارك الان اختبار الشخصية الغامضة: هل شخصيتك غامضة فعلاً؟
وهذا يؤكد أن الإنسان صاحب القرار في تغيير مستوى السعادة إلى مستوى أفضل، فالسعادة صناعة فردية ليست مستحيلة، لكن تصوراتنا الخيالية عن مفهوم السعادة، وربطها بالأشخاص والحصول على الأشياء، بالإضافة لعدم الشعور بالرضا عن ما نمتلكه وما حققناه، يجعل الشعور بالسعادة مرتبطا بالحصول على ما نصبو إليه.
أما بالنسبة للدول الأقل سعادة فقد كانت من نصيب الدول مقالات ذات صلة الإفريقية، حيث تصدرت تنزانيا، وجنوب السودان، وجمهورية أفريقيا الوسطى، وبوروندي القائمة، أما اليمن فهي أقل البلدان العربية سعادة.
ولكن في الوقت ذاته ليس حرمان؛ بل هو اقتناء كل ما يلبِّي احتياجاتك ويجعل حياتك أسهل، ويتم ذلك من خلال التمييز بين الأشياء الضرورية والأشياء الزائدة التي لا ينفع وجودها ولا يضر.
والتوازن يحتاج إلى التعاون مع الآخرين من أجل تحقيقه، فالمهمة الفردية في تحقيق التوازن شاقة وصعبة للغاية، نعم بإمكان الصفوة من البشر أن يصلوا إليها، وهم الأنبياء؛ فمن الأنبياء من يأتي يوم القيامة وليس معه أحد، ولكننا بمرتبة نحتاج فيها إلى عون بعضنا البعض لتحقيق التوازن، وهكذا كان الصالحون فيما غَبَرَ من الزمان يتعاونون فيما بينهم للوصول لهذا الهدف.
أما إذا كان الإنسان يتعامل مع التوتر النفسي بصورة سلبية ومَرَضيّة، فهنا يعيق التوتر النفسي إدارة الظروف الحياتية دون التعامل معها بشكل ناجح وفعال.
من الضروري تقبل فكرة أن الحالة النفسية للإنسان تتأثر بالأحداث التي يتعرض لها طوال اليوم، وأن فكرة التخلص نهائيا من المشاعر السلبية التي تؤثر سلبيا على السعادة تتنافى مع الطبيعة البشرية الفطرية، لذلك لا بد للإنسان من البحث عن سعادته الشخصية، ويمكن تحقيقها بعدة طرق، منها:
لنبدأ اليوم بتبني هذه القوانين والعمل على تحقيق السعادة الحقيقية والدائمة في حياتنا، فالسعادة ليست وجهة نصل إليها، بل هي طريقة نعيش بها ونختارها كل يوم.